لماذا الدراسة في جمهورية التشيك
على الخريطة هي دولة صغيرة في قلب أوروبا. لكن من لحظة وصولك إلى براغ ، سيغمر جمالها أنفاسك. ماذا يمكنك أن تتوقع؟ ترحيب حار جدا! في الجمهورية التشيكية ، ستجد الأصدقاء بسهولة - سواءً كان المسرح أو الحفلة الموسيقية أو ببساطة قضاء أمسية الدردشة. وأخيرًا وليس آخرًا ، فإن لدى التشيك إحساسًا خرافيًا مثير جدًا يقع في غرامك.
أسباب تجعل من جمهورية التشيك اختياراً مثالياً للدراسة بالخارج:
1. واحدة من أفضل النظم التعليمية في أوروبا
إن الجودة العالية والتقاليد في التعليم والبحث التشيكي معترف بها على نطاق واسع ، خاصة عندما يتعلق الأمر بدراسة العلوم أو الهندسة أو الطب في الجمهورية التشيكية. تأسست جامعة تشارلز في براغ ، عاصمة التشيك ، في عام 1348 وتعد أقدم جامعة في وسط أوروبا. لجنة الاعتماد ووزارة التربية والتعليم التشيكية والشباب والرياضة هي المسؤولة عن تقييم جودة مختلف جوانب التعليم العالي.
2. التعليم المجاني تقريبا إذا كنت تدرس باللغة التشيكية
مهما كانت جنسيتك ، إذا كنت تدرس دورة دراسية تدرس بالكامل باللغة التشيكية في مؤسسة عامة أو حكومية في جمهورية التشيك ، فإن الرسوم الدراسية تكون مجانية تقريبًا ، وفقًا لقانون البلاد. تكاليف القبول هي تكاليف التسجيل الوحيدة التي يتعين عليك تحملها ، ما لم تقرر تمديد دراستك بعد فترة زمنية معينة ، لتتخذ دورة أخرى غير تلك التي قمت بتطبيقها في الأصل أو تدرس بلغة مختلفة عن اللغة التشيكية.
3. أكثر من 60 جامعة مع برامج فريدة من نوعها
تقدم مؤسسات التعليم العالي التشيكية دورات مثيرة للاهتمام حول موضوعات قد لا تجدها بسهولة في البلدان الأخرى ، مما يمنحك منظورًا خاصًا ومعرفة محددة في مجالات معينة. بالإضافة إلى الدورات الجامعية العامة ، يختار العديد من الطلاب جمهورية التشيك للقيام ببرامج الماجستير والدكتوراه الخاصة بهم أو حتى مجرد تخصص قصير المدى ، يركز على تخصصات مبتكرة أو أكثر تقليدية.
4. الموقع الجغرافي المميز
نظرًا لموقعها في قلب أوروبا ، تعني الدراسة في جمهورية التشيك الحصول على "تذكرة مجانية" للسفر واكتشاف جزء كبير من القارة القديمة. إلى جانب القرى التشيكية الخلابة ، فإن البلدان المجاورة - النمسا وألمانيا وبولندا وسلوفاكيا على الحدود ، فهي قريبة جداً من سويسرا والمجر وإيطاليا - وهي تعتبر إغراءات سياحية لا يمكن تفويتها يمكنك الوصول إليها بسهولة من موقع مركزي مثل الجمهورية التشيكية.
5. انخفاض تكلفة المعيشة
إلى جانب الفوائد التعليمية ، فإن العيش في جمهورية التشيك هو أيضا بأسعار معقولة أكثر مما هو عليه في البلدان الأوروبية الأخرى ، وخاصة عند المقارنة مع المملكة المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا. تكاليف النفقات اليومية ، من الغذاء والسكن إلى وسائل النقل العام.
6. الثراء الثقافي
في قلب أوروبا ، الجمهورية التشيكية هي البلد الذي يعبر عن العديد من الثقافات من أصول مختلفة. أثناء الدراسة والعيش في جمهورية التشيك ، ستجد علامات تاريخية للمجتمعات السلافية والجرمانية واليهودية ، والتي لعبت دوراً مؤثراً في خلق ثقافة وأسلوب حياة أوروبا الوسطى. زيارة المتاحف ، وحضور المقاهي الأدبية ، والدخول عن طريق الصدفة في الكنائس القديمة والكاتدرائيات ، والمشي عبر المناطق التاريخية: سيكون هذا جزءًا من روتينك اليومي أثناء الدراسة في جمهورية التشيك ، واستكمال دروسك وحياتك الاجتماعية مع أصدقائك الدوليين الجدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق